الهدف النهائي من الذهاب إلى الكلية ليس فقط الحصول على الدرجة العلمية، ولكن الحصول على وظيفة ومهنة أيضًا. من الواضح أن أصحاب العمل يريدون التأكد من أنك مؤهل للوظيفة من خلال حصولك على الدرجة المناسبة، لكنهم يحتاجون أيضًا إلى معرفة ما إذا كانت لديك مجموعة المهارات أيضًا.
أهم 5 مهارات يبحث عنها أصحاب العمل
1. المهارات الشخصية:
- مهارة الإتصال و التواصل: أي التواصل بكل أشكاله (الجسدي, اللفظي, البصري…) جيّد ، حسن الألفظ. اختيار الكلمات المناسبة اللبقة و حسن الإستماع الفعّال.
- مهارة التحليل النقدي: القدرة على التفكير بطريقة مختلفة و خلق الأفكار والإبتكارات و حل المشكلات.
- مهارة إدارة الوقت: كثرة المهام والضغوطات في العمل لكيفية ضبط الوقت و إنجاز عملك دون تأخير.
- مهارة التفكير الإيجابي: على الرغم من أنّ الكثير لا يعطي أهمية كبيرة لهذه المهارة إلاّ أنها هي أساس النجاح و مفتاحه فالتفاؤل و روح الحماس و المغامرة و حب العمل ينعكس إيجاباً على نجاح الوظيفة.
- مهارة العمل ضمن فريق: القدرة على التعاون و العمل الجماعي أمراً بالغ الأهمية و بدونها ستفقد أهم المشاريع في وظيفتك و بالتالي ستبعدك عن النجاح.
2. المهارات التقنية: و هي المهارة التي تعتمد على كيفية استخدام التكنولوجيا بطريقة جيدة و اتقان العمل في مختلف برامج الميكروسوفت، فلا ننكر أن التكنولوجيا الحديثة أخذت الحيّز الأكبر في مختلف الوظائف، فالعالم أصبح قرية كونية صغيرة، وامتلاك أساسيات العمل على الحاسوب من الامور المهمة المطلوبة جداً في سوق العمل.
إقرأ أيضا:لماذا بعض البشر أكثر ذكاءً من الآخرين؟3. المهارات القيادية: أن تكون قائد بمعنى أن يكون لديك الإلتزام واتخاذ القرارات، والتنظيم و العمل على هدف معيّن. فالقائد هو الذي يؤثر على مجموعته أو موظفيه إيجاباً و يحمسّهم و يدعمهم ليعطوا أفضل ما لديهم بكل معايير الإلتزام و الإستماع. إنّ اتخاذ القرارات ليس من الأمور السهلة وإنما يعتمد على مصير مجموعة أو شركة بأكملها، فالقائد يجب أن يتمتع بكل أشكال النزاهة و التواصل والإشراف.
4. المهارات التعيلمية: القدرة على التعلم المستمر واكتساب الخبرة و القراءة الدائمة ان تكون لديك عقلية النمو، فالعقل كالجسم يتغذى بالقراءة والتعلم والتدريب والتجارب فلا تستطيع أن تقول أنك تعلم بكل شيئ، فكل يوم يمر تفوتك أخبار و حقائق، فالثقافة في شتى أنواعها و مجالاتها هي ضرورية و هي حاجة كل إنسان أن يكون ملّم بكل مواضيع الحياة و العمل.
5. المهارات اللغوية: امتلاكك للغة واحدة أو أكثر من المهارات المهمة التي تمكنك من فهم العملاء و التواصل معهم بطريقة جيدة و بالتالي تطور مبدأ التواصل والإتصال و تكون داعم لك في التكلم مع الأشخاص الذين تواجههم في حياتك العملية بغض النظر عن نوع الوظيفة، فإن كنت تحمل لغة وأكثر لا تترددّ في ابراز مهاراتك.
إقرأ أيضا:ما الفرق بين الوحدة والعزلة؟قبل التقدم لوظيفة معينّة، يجب عليك أن تراجع أهم المهارات و الأساسيات و الخبرات المكتسبة والتحقق منها و العمل عليها بجدارة وتطويرها إذا كنت بحاجة لتكون مبدع في مجالك.
كيف تصف مهاراتك في سيرتك الذاتية؟
فيما يلي ثلاث نصائح لمساعدتك في كتابة المهارات في سيرتك الذاتية بطريقة تعرض ما اكتسبته وتسلط الضوء على خبرتك.
- عندما تقدم تفاصيل عن المهارات التي طورتها في وظيفة أو تدريب داخلي أو خبرة عمل، اعكس الكفاءات المدرجة في الوصف الوظيفي وقدم أمثلة على المهارات الأكثر صلة أولاً.
- استخدم لغة واثقة لوصف مهاراتك، على سبيل المثال، من خلال لفت الانتباه إلى الجوائز أو الثناء الذي قدمه لك أصحاب العمل.
- إذا كنت تجد صعوبة في إيجاد طريقة للكتابة عن إنجازتك أو وظائفك بدوام جزئي والمهارات التي تعلمتها في سيرتك الذاتية، فتذكر أنه من الأفضل التركيز على المهارات القابلة للتطوير بدلاً من التركيز على المهام الروتينية.
الخاتمة
من الجيد أن تكون متّقن جداً للمهارات الأساسية التي يجب أن تتوفر في كل شخص للتقديم على أي وظيفة. فامتلاكك لهذه المهارات والسلوكيات أمر بالغ الأهميّة. فباختلاف مهاراتك و تنوعها هذا أمر يخوّلك لتكون مميّز عن باقي منافسيك و يتيح لك الفرصة لتحصل على الوظيفة التي تحلم بها وتكون من الناجحين. إنّ خبرتك و تعليمك لا يكفيان لتكون من المتميزين في عملك دون هذه المهارات – من دونها يبقى عملك ناقص من النجاح والتميّز والإبداع والتطوّر. فهذه هي أهم المهارات التي عليك أن تمتلكها لتقدم أفضل ما لديك لعملك.
إقرأ أيضا:ما هي أهم 7 أسئلة في مقابلة العمل؟