أعشاب ونباتات

ما هي فوائد الثوم

ما هي فوائد الثوم

ينتمي الثوم إلى جنس البصل، وقد تم استخدامه طبيا منذ العصور القديمة. تم وصفه للمساعدة في علاج الأمراض المختلفة وتحسين الدورة الدموية أيضا. اليكم فوائد الثوم.

القيمة الغذائية للثوم

عندما يتم تقطيع الثوم أو مضغه أو سحقه، فإنه يطلق إنزيما يعرف باسم الأليناز، والذي يتفاعل مع الألين لإنتاج الأليسين.

يمكن إبطال مفعول الأليناز بالحرارة، مما يجعل الثوم المطبوخ أقل قوة. إلى جانب الأليين، يحتوي أيضا على العديد من المركبات النشطة الأخرى المحتوية على الكبريت، بما في ذلك السلفوكسيدات، والثيوسلفينات، وكبريتيد الديليل، والبوليسوليدات، والأجوين، وفينيلديثيين، وبعض الأحماض الأمينية، والبروتينات.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على فيتامين ب6 والمنغنيز و النحاس وفيتامين ج و الكالسيوم والفوسفور والزنك والفولات والسيلينيوم.

أنواع الثوم

يوجد نوعان من الثوم بشكل عام:

1. الصلب: السيقان المركزية لهذا النوع صلبة وخشبية، وتمتد إلى اللوحة القاعدية الموجودة في الجزء السفلي.

2. الناعم: يحتوي هذا النوع على جذع غير خشبي، وهو مصنوع من أغلفة الأوراق المتداخلة. الثوم الناعم هو ما يتوفر في الغالب في محلات البقالة.

    تشمل الأنواع الأخرى ما يلي:

    • Creole garlic
    • Black garlic
    • Elephant garlic

    فوائد الثوم

    هذه بعض فوائد الثوم.

    1. قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية

    تظهر دراسات متعددة التأثير الإيجابي للثوم على الوقاية من مشاكل القلب والأوعية الدموية. يتم استكمال ذلك بشكل أساسي بخصائصه التي تساعد على:

    • خفض مستويات الكولسترول
    • إدارة ضغط الدم
    • علاج مساعد لخفض مستويات الدهون وتحسين الفيبرينوجين في فرط شحميات الدم.

    في العديد من الدراسات، وجد أن مكملات الثوم كانت فعالة في إدارة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات واسعة النطاق لتحديد إمكاناته الشاملة للوقاية من أمراض القلب.

    2. قد يساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم

    الثوم هو أحد الأطعمة التي قد تساعد في علاج مرض السكري ويكتسب الآن شعبية بسبب استخدامه السائد بدون وصفة طبية.

    يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الجلوكوز والدهون. ولذلك، يمكن أن يكون فعالا للمرضى الذين يعانون من مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من التجارب البشرية على نطاق واسع لاستنتاج فعاليته وسلامته واستخدامه.

    3. قد يوفر الراحة من نزلات البرد والانفلونزا

    ثبت أن له خصائص مضادة للفيروسات قد تساعد في تخفيف نزلات البرد. ومع ذلك، هناك نقص في التجارب السريرية التي تدعم استخدامه لعلاج نزلات البرد والوقاية منها.

    4. قد يحمي من الالتهابات الميكروبية

    تم بحث خصائصه المضادة للفيروسات والبكتيريا والفطريات على نطاق واسع. ومع ذلك، فإن معظم هذه الدراسات تتضمن استخدام مكملات الثوم، بدلا من شكله الغذائي الطبيعي، وهناك نقص في التجارب البشرية لدعم استخدامه.

    5. قد يحسن صحة العظام

    يلعب الإجهاد التأكسدي دورا مهما في تطور هشاشة العظام.

    وجدت دراسة أن استخدام أقراص ثوم لما تحتويه من فيتويستروغنز وتأثيراتها المضادة للأكسدة يمكن أن يساعد في خفض مؤشرات الإجهاد التأكسدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث المصابات بهشاشة العظام. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لدعم هذا الادعاء.

    6. قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان

    تشير الدراسات إلى دور المكملات الغذائية مثل الثوم المعتق في إظهار التأثيرات المضادة للسرطان.

    وجد أن خضروات الآليوم ومكوناتها تؤثر على جميع مراحل التسرطن. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تؤثر على العمليات البيولوجية المتعددة التي يمكن أن تغير من خطر الإصابة بالسرطان.

    7. قد يمنع التدهور المعرفي

    قد يكون مستخلص الثوم عاملا محتملا للوقاية من عجز الذاكرة المعرفية والتعلمية كما هو الحال في مرض الزهايمر. ومع ذلك، فمن الضروري إجراء المزيد من الدراسات البشرية المباشرة.

    كيف يتم استخدام الثوم؟

    يمكن استخدامه بأشكال متعددة، منها:

    • الخام
    • المطبوخ
    • المجفف
    • المسحوق

    يمكن استخدام فصوص الثوم الخام لصنع الزيوت والمستخلصات السائلة، ويمكن تحويل أشكاله المسحوقة إلى أقراص وكبسولات.

    سلامة الثوم

    عند تناوله كطعام أو كنكهة للطعام، يكون آمنا بشكل عام لمعظم البالغين. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يسبب استهلاكه حرقة في المعدة، وردود فعل تحسسية، واضطراب في المعدة، و رائحة فم كريهة.

    علاوة على ذلك، فإن وضعه على الجلد يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد وحرقه بشدة. من المحتمل أن يكون آمنا للنساء الحوامل عند تناوله باعتدال. بالنسبة للأطفال، قد يكون استخدامه لفترة قصيرة آمنا.

    تفاعله مع الأدوية

    قبل تناول أي مكملات غذائية، بما في ذلك الثوم، يجب عليك أولا استشارة الطبيب الخاص بك، خاصة إذا كنت تتناول أدوية.

    • من المعروف أنه يثبط عمل بعض الأدوية مثل الساكوينافير الذي يستخدم لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية.
    • يمكن أن يعمل كمخفف للدم مثل الأسبرين. لذلك، لا ينبغي استخدامه عند تناول مضادات التخثر مثل الوارفارين.
    • يوصى بتجنب تناوله قبل أسبوع على الأقل من الجراحة.

    فوائد الثوم: الخلاصة

    الثوم بشكل عام من الأطعمة الممتازة ويستخدم في العديد من الأطباق حول العالم. هناك أدلة مهمة لاعتباره عاملا علاجيا أساسيا أو مساعدا محتملاً في علاج الاضطرابات المختلفة.

    ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات الموحدة لتحديد فوائد الثوم. قبل تناوله طبيا، من الأفضل الحصول على إرشادات فردية من الطبيب الخاص بك.

    السابق
    فوائد الكرز للنساء
    التالي
    فوائد الأوريجانو