العناية بالبشرة

12 نوعا من الأطعمة المضادة للشيخوخة ستجعل بشرتك تبدو أصغر سنا بسنوات

الأطعمة المضادة للشيخوخة

عندما يتعلق الأمر بالبشرة الجميلة، فإننا غالبا ما نعتمد بشدة على ما يمكننا وضعه على بشرتنا، مثل كريمات الوجه والعين أو واقي الشمس. ولكن تبين أن ما تأكله كجزء من نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يساعد في الحفاظ على مظهرك الشبابي أيضا.

فيما يلي 12 نوعا من الأطعمة المضادة للشيخوخة للمساعدة في مكافحة التجاعيد والالتهابات، بالإضافة إلى تعزيز الكولاجين والترطيب للحصول على بشرة صحية وأكثر شبابا.

الكرنب

الكرنب مليء باللوتين والزياكسانثين، وهما نوعان من الكاروتينات، وفقًا لبحث نُشر في مجلة Clinics in Dermatology، يمكن أن يعززا مرونة بشرتك وترطيبها، بالإضافة إلى الدهون الموجودة تحت الجلد، والتي تعمل بمثابة “مقياس” للشباب.

يبدو أن اللوتين على وجه التحديد قادر على حماية بشرتك من طول موجة الضوء الضارة بشكل خاص (والتي لا يكون واقي الشمس جيدا في الحماية منها) والذي يسمى الضوء الأزرق. لا تحب الكرنب؟ جرب الأفوكادو بدلا من ذلك، فهو مليء أيضا باللوتين والزياكسانثين.

الشوكولاتة الداكنة

أخبار رائعة لمحبي الشوكولاتة – توفر الشوكولاتة الداكنة بعض الفوائد المهمة لمكافحة الشيخوخة. حبوب الكاكاو، المكون الرئيسي في الشوكولاتة الداكنة، مليئة بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تقلل الالتهاب الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وتزيد الدورة الدموية وتساعد بشرتك على الاحتفاظ بالرطوبة بشكل أفضل. هذه تركيبة رابحة لبشرة متوهجة وصحية.

الشوكولاتة الداكنة غنية أيضا بالمغنيسيوم، وهو عنصر غذائي آخر يقاوم الالتهابات. يقلل المغنيسيوم من التوتر ويحسن مدة ونوعية النوم، مما يلعب دورا في تخفيف شيخوخة الجلد.

ولكن يجب التحقق أولا من محتوى السكريات المضافة في لوح الشوكولاتة الداكنة المفضل لديك، فالكثير من السكر يمكن أن يلحق الضرر ببشرتك. أظهرت الأبحاث أن السكر له تأثير سلبي على ألياف الكولاجين ويمكن أن يجعل الجلد يبدو أكثر صلابة وأقل مرونة.

التوت

ولحسن الحظ، فإن تناول الطعام حتى سن الشيخوخة لا يعني بالضرورة الاستغناء عن جميع أنواع السكر. تلعب بعض الفواكه دورا رئيسيا في الحفاظ على مظهر البشرة الشابة والحيوية. التوت مليء بفيتامين C، وهو عنصر شائع في منتجات مكافحة الشيخوخة للبشرة، و مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة التي تؤدي إلى شيخوخة الجلد.

التوابل والبهارات

اتضح أن بعض التوابل والبهارات قوية جدا لمكافحة الشيخوخة. تحتوي بعض التوابل، مثل الأوريجانو و القرفة والقرنفل، على حمض ليبويك، وهو مركب يعمل كمضاد قوي للأكسدة في الجسم. يساعد حمض ليبويك على تحفيز إنتاج مضادات الأكسدة في جميع أنحاء الجسم ويزيل المعادن الثقيلة المسؤولة عن الإجهاد التأكسدي. في حين أن حمض ليبويك موجود بشكل طبيعي في الجسم، يمكنك أيضا تناوله من خلال بعض الأطعمة (مثل هذه التوابل العطرية).

لا يمكننا الحديث عن الالتهاب دون ذكر الكركم. تم استخدام الكركم طبيا في ثقافات أخرى لعدة قرون لمكافحة الالتهابات والوقاية منها، وقد أصبح مؤخرا مكملا شائعا في العالم الغربي. يمكن أن تساعد هذه التوابل اللاذعة أيضا في الحماية من الاكتئاب والتهاب المفاصل وبعض أنواع السرطان.

البطيخ

تستحق فاكهة الصيف المفضلة لدى الجميع مكانا في نظامك الغذائي المضاد للشيخوخة طوال العام. البطيخ مليء بالفيتامينات A و C و E – والتي تظهر جميعها أنها تعزز صحة الجلد – ومضادات الأكسدة القوية مثل الليكوبين، مما يجعله الغذاء المثالي للبشرة الشابة. كما أن البطيخ مرطب للغاية، حيث يحتوي على أكثر من 90٪ ماء. البقاء رطبا ضروري للحفاظ على بشرة متوهجة وحيوية.

الجوز

يحتوي الجوز على أقوى مضادات الأكسدة، وهو مصدر ممتاز لدهون أوميجا 3. مما يجعله وجبة خفيفة رائعة لمكافحة الالتهابات لتحسين البشرة (والصحة بشكل عام). الجوز مفيد أيضا لتعزيز صحة الأمعاء. ترتبط صحة الميكروبيوم لدينا ارتباطا وثيقا بصحة الجلد، وتساعد صحة الأمعاء المناسبة على بقاء الجلد في حالة توازن من أجل الحماية المثلى وتنظيم درجة الحرارة واحتباس الماء.

العنب

يحتوي العنب على مادة ريسفيراترول (نعم، الموجود في النبيذ الأحمر) المعروف بقدرته على تعزيز صحة القلب. كما يحمي مضاد الأكسدة هذا الكولاجين من الجذور الحرة والأوعية الدموية. يساعد الكولاجين على حماية مرونة البشرة، حتى تتمكني من البقاء متوهجة وحيوية لسنوات قادمة.

الرمان

يحتوي الرمان والتوت على حمض الإيلاجيك، وهو مركب أظهرت الأبحاث أنه يمكن أن يساعد بشكل طبيعي في منع تكون التجاعيد. وجدت دراسة نشرت في مجلة الأمراض الجلدية التجريبية أن حمض الإيلاجيك يمنع انهيار الكولاجين الذي يشد الجلد، ويمنع أيضا بعض الالتهابات الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية. وبالتالي، يمكن لحمض الإيلاجيك أن يبطئ سلسلة تفاعلات شيخوخة الجلد التي تحدث نتيجة لهذا الالتهاب.

البروبيوتيك

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن بعض سلالات البروبيوتيك يمكن أن تساعد في منع أو تقليل تلف الجلد الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية. وقد ثبت أن سلالات أخرى تساعد في الحفاظ على درجة حموضة منخفضة للجلد (الجلد المتقدم في السن لديه درجة حموضة أعلى). ولكن، كما هو الحال مع معظم الأبحاث حول البروبيوتيك، هناك حاجة إلى سلالات محددة لمعرفة الفوائد، وهي ليست دائما تلك التي يمكن العثور عليها في المنتجات التي تباع في الصيدليات.

ومع ذلك، هناك العديد من الفوائد المحتملة لاستهلاك البروبيوتيك من خلال أكل الزبادي والخضار المخمرة مثل مخلل الملفوف وما إلى ذلك، بحيث أن إضافتها إلى نظامك الغذائي لصحة الجلد لن يضر، حتى إذا كان من السابق لأوانه القول إنها ستحدث فرقا كبيرا لبشرتك.

ذات صلة: ماذا يحدث لجسمك عندما تتناول البروبيوتيك كل يوم

القهوة

يمكن لتناول كوب قهوة في اليوم المساعدة في الوقاية من سرطان الجلد ومحاربة الوردية. وفي إحدى الدراسات التي نشرت في المجلة الأوروبية للوقاية من السرطان، فإن النساء اللاتي شربن كوبا واحدا من القهوة يوميا قللن من خطر الإصابة بسرطان الجلد غير الميلانيني بنحو 10 بالمائة. ومع ذلك، كان لا بد من احتوائه على الكافيين، حيث لم يكن المنزوع الكافيين مرتبطا بنفس الفوائد الوقائية. كما أنه كلما زادت كمية القهوة التي تشربها النساء – ما يصل إلى حوالي 6 أكواب أو نحو ذلك يوميا – انخفض خطر الإصابة بسرطان الجلد. كما كان شاربو القهوة أقل عرضة للإصابة بالوردية، وفقا لدراسة أخرى.

مرق العظام

يحتوي مرق العظام على كمية وفيرة من الكولاجين، ولهذا السبب سوف ترغب في إضافته إلى نظامك الغذائي للحصول على توهج أكثر شبابا. على الرغم من أن معظم الأبحاث أجريت على الحيوانات، وليس البشر، إلا أن الدراسات تشير إلى أن تناول الكولاجين قد يزيد من بعض أنواع الكولاجين في الجلد، ويقلل أيضا من الإنزيم الذي يكسر الكولاجين. قد يساعد استهلاك الكولاجين أيضا في تقليل جفاف الجلد الناتج عن الشمس. اللحوم غنية أيضا بالكولاجين، وتأكدي من تضمين الأطعمة الغنية بفيتامين C، مثل الحمضيات و الكيوي والفلفل الحلو، لأن فيتامين C مهم لإنتاج الكولاجين.

سمك السلمون

يمكن أن تساعدك أحماض أوميجا 3 الموجودة في سمك السلمون والأسماك الدهنية الأخرى مثل التونة والسردين (بالإضافة إلى بعض المحار مثل بلح البحر) على البقاء شابا وربما تنقذك من حروق الشمس. لا تتخلص من واقي الشمس تماما، لكن الأبحاث تشير إلى أن أحماض أوميجا 3 تخفف الالتهاب الذي ينشب في بشرتك بعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وتعمل أيضا كواقي طبيعي من الشمس، مما يساعد على منع حروق الشمس.

السابق
نصائح للبشرة قبل النوم
التالي
ما هو الكولاجين وما فوائده؟